تأذيت أرواحنا بعد فراقك
أتركتنا ؟ أكسرتنا ؟ أحرقتنا وأخفتنا
جدي ,,,
لقد قاومت مرضك حتى أنك لم تستطع تمالك أنفاسك الأخيره .
هل كُنت تتألم كُل ذلك دون أن نشعر ؟ حتى أنك اخترت أن تكون بجوار ربك ، رغم الأمراض المتتالية التي احتوتك، اردنا ان يكون الأمل جزءًا منّا ، وإلا بفاجعه صباح السبت التي دخل اليأس بيننا ، ربيعًا ثانيًا مظلما ليس كأي ربيع ، في يومٍ سادسٍ ممطرٍ تخالط مع الدموع ، أراد القدر أن نراك مستلقيًا راحلاً أوجعتنا القلوب ، فليس لنا سوا الدعاء والسجود والركوع ..
فقيدي
كيف تركت اسمي محطمًا باهتًا دون أي حياه
ففي قلب أحفادك أنت لم تمت …