شددت الأميرة دعاء بنت محمد بن محمود عزت على سرعة تطبيق مسمى #ذوي القدرات الفائقة على على كافة الجمعيات والمراكز والقطاعات ذات الصلة بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة والتعميم على كافة وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي والصحف باعتماد مسمى #ذوي القدرات الفائقة في كافة التعاملات والخطابات الرسميه خاصة بعد موافقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود على استخدام المسمى الجديد
وقالت الاميرة دعاء بنت محمد بن محمود عزت ان اطلاق اكاديمية ملتقى الاصدقاء العالمية قبل نحو ٥ سنوات على وحدة وفصول ذوي الإحتياجات الخاصة المنتمين للاكاديميه اسم وحدة ذوي القدرات الفائقة قد تحقق بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم اهتمام ورعاية ومتابعه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود في تغيير هذا المسمى لذوي القدرات الفائقة ليكون هو المسمى الذي ينهض بابداعاتهم وقدراتهم الخارقة التي لايملكها الكثير من الاصحاء و ذلك لتميزهم بما حاباهم الله به من مهارات ،
وأضافت أن “رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمؤتمر لهذه الفئة يؤكد اهتمامه – حفظه الله- بتبني كل ما يتعلق بقضية المعوقين والإعاقة،
وأكدت الاميرة دعاء بنت محمد بن محمود عزت ان اعتماد مسمى ذوي القدرات الفائقة ومباركة #صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ال سعود حفظه الله يعكس هذا الاهتمام و الجهود الخيرية للدولة من أجل إحداث نقلة نوعية في التعامل مع الإعاقة بشفافيه في مختلف مجالات العلاج والتعليم والتأهيل ومجالات الابداع والمشاركه والتي ستسهم ـ بإذن الله ـ في مواجهة الحد من تزايد الإعاقات، وإيجاد الحلول الطبية والتربوية والعلمية التي تمنع الإعاقة قبل حدوثها بمشيئة الله تعالى، وتحسن حياتهم ، ليسهموا في بناء مجتمعاتهم”.وامتهم.
ولفتت إلى أن اطلاق “ذوي القدرات الفائقة ” على ذوي الاحتياجات الخاصة يعد تقديرًا لكفاحهم ومثابرتهم في التغلب على معاناتهم ، و تعرب الاميرة دعاء انها طيلة مشوارها في التعامل مع هذه الفئة لم تجد أفضل من مسمى #(ذوي القدرات الفائقة) فهم يثبتون كل يوم للجميع ولأنفسهم أنهم قادرون ومثابرون ومنجزون”.
واكدت اهمية البدء في ترسيخ ثقافة المسمى الجديد .
داعية الدول الاخرى اوشركائنا في العالم و في كل مكان الاقتداء #بالمملكة العربية السعودية في ادراج هذا المسمى خليجيا وعربيا وعالميا من اجل مواجهة الإعاقة بمنظومة من الحلول العلمية الخلاقة، تستند على التدخل المبكر قبل حدوثها لتفادي حدوثها أساساً بمشيئة الله، والعمل مع جمعيات ذوي القدرات لتوعية المجتمع بالإعاقة ومسبباتها ومن خلال الأبحاث والبرامج التطبيقية التي تستند على مواكبة التقنية والعلوم الحديثة والاستفادة من التجارب الناجحة على المستوى العالمي”.
ونوهت الاميرة دعاء بنت محمد عزت بما قدمه #مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقه
والذي اسس عام 1411هـ (1990م) بمبادرة من مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، وبدعم من صاحب الفضل في تأسيسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ـ يحفظه الله من جهود وانجازات علمية وأصبحت المبادرة حقيقة ملموسة، وتوالت أيادي الخير والعطاء في دعم المركز بعد أن أثبتت المبادرة جديتها وأهميتها،
ونوهت بالإنجازات الكبيرة التي حققها مركز الملك سلمان لأبحاث ذوي القدرات الفائقه وهو المسمى الجديد ، خلال مسيرة الثلاثة عقود الماضية، مشيدة بالدعم الكبير والتعاون المثمر لأهل الخير والعطاء من مؤسسي المركز من قطاعات مهمة في الدولة، ومن كبرى الشركات والجمعيات والمؤسسات الخيرية والمصارف والأسر والأفراد، والعلماء والباحثين محلياً وعالمياً .
واشارت الى ان المسمى الجديد سيعمل إلى تطبيق استراتيجيته العلمية البحثية في خدمة ذوي القدرات الفائقة وتبني العديد من المبادرات الوطنية في مجال إبداعهم والبرامج المتخصصة،
وأعربت عن سعادتها في تحقيق ما دعت إليه قبل ٥ سوات ( منذ عام ٢٠١٤ ) بان يطلق على ذوي الاحتياجات الخاصة مسمى #ذوي القدرات الفائقة لما لتغيير المسمى من نتائج فعالة للنهوض بهذة الفئة للأفضل وبالتالي سيكون المجلس الأعلى للمعوقين ( المجلس الأعلى لذوي القدرات الفائقة ) .